مخلوفي يغيب عن أولمبياد طوكيو بسبب الإصابة- خيبة أمل وآمال مستقبلية
المؤلف: «عكاظ» (طوكيو) okaz_sports@10.22.2025
أعلن النجم الجزائري المتألق في ألعاب القوى، توفيق مخلوفي، انسحابه رسمياً من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها حالياً العاصمة اليابانية طوكيو. ويعود سبب هذا القرار المحزن إلى عدم اكتمال جاهزية البطل الجزائري، وذلك نتيجة للإصابة المؤسفة التي ألمت به في منطقة الركبة.
وكان من المقرر أن يغادر العداء اللامع، توفيق مخلوفي، الذي سبق له التتويج بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر خلال أولمبياد لندن 2012، بالإضافة إلى فوزه بميداليتين فضيتين في سباقي 1500 و800 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، أرض الوطن متوجهاً إلى العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك برفقة البطلة أميرة خريس، المتألقة في رياضة الكانوي كاياك. وكان الموعد المحدد للسفر هو مساء يوم الاثنين انطلاقاً من العاصمة الجزائرية.
وقد صرح مخلوفي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» قائلاً: «لقد انتظرت حتى اللحظات الأخيرة لاتخاذ هذا القرار الصعب والمهم بالنسبة لي، وذلك لأنني كنت أفكر ملياً في جميع الأشخاص الذين كانوا يتطلعون لمشاركتي في الأولمبياد. ويؤسفني بشدة أن أبلغكم بأنني لن أكون ضمن قائمة المسافرين على متن الطائرة التي تقل الدفعة الثالثة من بعثتنا الرياضية إلى طوكيو يوم 26 يوليو».
وأضاف مخلوفي قائلاً: «كان من الضروري أن أنصت إلى جسدي وإلى ركبتي التي أثرت سلباً على استعداداتي، وذلك بالتزامن مع جائحة كورونا التي أصابتني في العام الماضي. فليس من السهل أبداً أن نكون في كامل جاهزيتنا البدنية عندما يخوننا الجسم. لقد خضعت لعدة اختبارات بدنية، ولكن نتائجها لم تكن إيجابية. وكان عدم قدرتي على تحقيق الأوقات التي اعتدت عليها في التدريبات أمراً محبطاً للغاية، ولكن العودة من اليابان خالي الوفاض كانت ستكون أكثر إحباطاً بكل تأكيد».
وأكد مخلوفي، موجهاً حديثه إلى الشعب الجزائري، أنه كان يتمنى بشدة أن يتمكن من المشاركة في الأولمبياد وحمل العلم الجزائري عالياً والركض من أجلهم، ولكنه فضل ألا يمنحهم آمالاً زائفة، على حد تعبيره.
واختتم مخلوفي، البالغ من العمر 33 عاماً، حديثه بالتأكيد على أنه سيبذل قصارى جهده للعودة بقوة وعزيمة أكبر إلى المنافسات المقبلة، مشيراً بشكل خاص إلى دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 التي ستقام في وهران، بالإضافة إلى بطولة العالم 2022 التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان من المقرر أن يغادر العداء اللامع، توفيق مخلوفي، الذي سبق له التتويج بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر خلال أولمبياد لندن 2012، بالإضافة إلى فوزه بميداليتين فضيتين في سباقي 1500 و800 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، أرض الوطن متوجهاً إلى العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك برفقة البطلة أميرة خريس، المتألقة في رياضة الكانوي كاياك. وكان الموعد المحدد للسفر هو مساء يوم الاثنين انطلاقاً من العاصمة الجزائرية.
وقد صرح مخلوفي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» قائلاً: «لقد انتظرت حتى اللحظات الأخيرة لاتخاذ هذا القرار الصعب والمهم بالنسبة لي، وذلك لأنني كنت أفكر ملياً في جميع الأشخاص الذين كانوا يتطلعون لمشاركتي في الأولمبياد. ويؤسفني بشدة أن أبلغكم بأنني لن أكون ضمن قائمة المسافرين على متن الطائرة التي تقل الدفعة الثالثة من بعثتنا الرياضية إلى طوكيو يوم 26 يوليو».
وأضاف مخلوفي قائلاً: «كان من الضروري أن أنصت إلى جسدي وإلى ركبتي التي أثرت سلباً على استعداداتي، وذلك بالتزامن مع جائحة كورونا التي أصابتني في العام الماضي. فليس من السهل أبداً أن نكون في كامل جاهزيتنا البدنية عندما يخوننا الجسم. لقد خضعت لعدة اختبارات بدنية، ولكن نتائجها لم تكن إيجابية. وكان عدم قدرتي على تحقيق الأوقات التي اعتدت عليها في التدريبات أمراً محبطاً للغاية، ولكن العودة من اليابان خالي الوفاض كانت ستكون أكثر إحباطاً بكل تأكيد».
وأكد مخلوفي، موجهاً حديثه إلى الشعب الجزائري، أنه كان يتمنى بشدة أن يتمكن من المشاركة في الأولمبياد وحمل العلم الجزائري عالياً والركض من أجلهم، ولكنه فضل ألا يمنحهم آمالاً زائفة، على حد تعبيره.
واختتم مخلوفي، البالغ من العمر 33 عاماً، حديثه بالتأكيد على أنه سيبذل قصارى جهده للعودة بقوة وعزيمة أكبر إلى المنافسات المقبلة، مشيراً بشكل خاص إلى دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 التي ستقام في وهران، بالإضافة إلى بطولة العالم 2022 التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.